الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

شواطئ الماضي





على شواطئ المآضي
كنت اجلس…
وارتسم على رمالهآ ألمي وآحزآني..
فقاطع هدوءي صوت خطوآته
فلتفت..
لأرى سرابه من بين عبق السرآب..
فبدأ يقترب نحوي ..ليتلاشى السرآب
واصبح واقعآ اراه امامي..
فجلس بجانبي وابتسم لي
فقاطعت هيمانه بسؤالي
من انت؟
فلم يبدي لجوابي اي اهتمام..
واعاد ابتسامته ورحل ..
,,
واستمرت بي الاوضآع هكذآ
أأتي الى الشاطى..
فأرى سرابه ..فيقترب..
ويجلس بجانبي ..فيبتسم..
ويمضي من جديد…
الى ان حآن يومآ مآ..
اتيت به الى الشاطئ
واخذت انتظر سماع صوت خطواته..
لاكنه لم يأت.!
فرأيت بين سفحآت الرمآل ورقه..
لم اشعر بي ..الا وهي بين يداي..
قرأتهآ ومن اولـ حرفآ بهآ..
تأكد لي بأن هو من تركهآ..
وتأكد لي احسآسي ونظرآته…
اعلن لي بأحرفه عن حبه..
وعبر بهآ وعبر…وعبر..
فلم يكن مني..
الا ان اغرق رسآلته بين شواطى الماضي..
وارحل انـآ هذه المره…

لاكآن دونـ عوده من جديدـ….
/