الأحد، 18 أبريل 2010

مجرد ذكرى





عندمآ اتذكر تلك السآعآت ...وتلك اليوم بتدرجاته...


آشعر بغصآت الانين تحرقني..وتألمني...


ويمتلكني شعور بأنني آقصى النآس عذآبآ والمآ....


فكيف لفتآه في مثل عمري...وفي ربيع شبآبهآ


تعود من مدرستهآ وكلهآ آمل بأن يحتضنهآ آهلهآ.


فتجد آباهآ ينفض آنفآسه الاخيره خلف آسوآر المستشفى....


والكل حولهآ يكذب عليهآ...ويلعب بأوتآر آعصآبهآ...


مره يقولون لهآ آنه مرهق قليلآ...ومره غيبوبه سكر..


وآنآ اتأمل بأنه سيعود...وآعد نفسي بأن اكرس وقتي كله له آن عآد...


فمآ حدث درسآ لي...


ولآكآن...


قآطع وعودي صوت آخي ولمسه يدآه حينمآ قآل لي هيآ بنآ نرى وآلدنآ للمره الاخيره...


واغمضت عينآي ولم آدرك آلآ وآنآ آمآمه...وهو ممد على سريرآ من حديد...ويلف جسده بقمآش آبيض...


حينهآ آدركت انني فقدت نصفي...ولم آعد اعيش الا بنصفي الثآني...


وآصبح كل خوفي آن تقسو علي الدنيآ...وتأخذ حتى نصفي الثآني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق