السبت، 21 أغسطس 2010
الأحتضان
//
//
الاحتضان..
من منا لايجد به الحنان والآمان..
فكم هو منظرا اعشق تأمله
عندما ارى اماً تحتضن طفلها
وتدفئ يداه بيداها…
…
وكم احب احساس احتضان الأب لأبنائه
بعد يوماً مملوء بالعناء..
..
وكم اعشق انا احتضن طفلاً تاه عن والدتها
وذهب يمسح دموعه ويلتفت يميناً وشمالاً..
لماذا لا احتضنه..واهبه الامان الذي بكى لانه افتقده..
…
كم احب ان ارى الاحتضان الطاهر في كل اوقاتي..
لاكني لطالما كنت افكر..
بأننا دوما نشتاق لاحتضان والدانا..واهلنا ..ومن هم محلل لنا
احتضانهم…
فعندما نغيب عنهم لايام..او ساعات
قد نشتاق لاحتضانهم..وخاصه والديك..
..
فكيف لنا ان ننسى الاشتياق للاحتضان الروحاني
كما اسميته..
واقصد بهذا المسمى ..
اننا عندما نصلي ويأتي وقت السجود..
فنحن نكون حينها بين يدآ خالقنا..
فلماذآ لا نتلذذ بهذا الشعور ونحتضنه..
..
لما اصبح معظم معشر النساء وللاسف حتى الرجال
لايفقهون فن الفضفضه والاحتضان الروحي حين السجود..
فوالله لو شعرو بهذه النعمه الخارقه العظيمه
لتجنبو اغلب معآنتهم ..!
..
فما اجمل ومااطهر
بعد قضائك ليومك..وبعد عناءً وشقاء..
تذهب لتصلي ..وتتلذذ بالاحتضان بين يدا خالقك
وتشكو له وتخبره بما تشعر وكيف كان يومك..
وتشتشيره بكل ماتريد..!
..
ففكر معي للحظه..
اليس الله عز وجل هو من يبتلي عبده..
وهو من يرفع عنه بلائه..!
اليس هو عز وجل من قال عنه حبيبنا محمد عليه
افضل الصلاه والسلام ..
بأنه احن من الام على ابنها التائه…!!!
فكيف تتاح لنا هذه الفرصه يوميا
وخمس مرات كل يوم..!
ونحن جعلنا صلاتنا عاده وليست عباده..!
فكم من عاجزاً اشتاق لدفع بكرسيه لسجود!
وكم من معافى اشتاق للدنيا..لاكنه دفع الدين
ليسجد لها..
:::
هنا اضع قلمي..
ريهام الغامدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق